هل يمكن للعالم أن يقف متفرجا وأطفال غزة الآن بين “شهيد ومحروم” في ظروف معيشية تتدهور بسرعة البرق
الإبادة الجماعية ومجازر الاحتلال مستمرة في قطاع غزة لأكثر من 93 يوم ارتفاع عدد الشهداء لأكثر من 25 ألف شهيدا وما يقارب 58426 جريحا غير المفقودين الذين ما زالو تحت الأنقاض، ولا ننسى الاستهدافات المتعمدة للصحفيين ليصل عدد الصحفيين الذين استشهدوا 110 صحفي في غزة جراء الاستهداف المباشرة على قطاع غزة.
وحتى اللحظة ما يقارب من 1,9 مليون نازح، فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية ومستشفيات ومدارس ومراكز صحية، ومؤسسات رسمية ودولية واضرار كبيرة في القطاع الصحي.
كل ذلك شكل كارثة إنسانية غير مسبوقة، لقد مارس الكيان المحتل أبشع أشكال التنكيل بالأبرياء من النساء والأطفال، وذلك بالقصف العشوائي وبكافه انواع الأسلحة المحرمة دوليا حتى على مراكز اللجوء.
والتضييق على السكان وحرمانهم من الاحتياجات الأساسية للحياة كالماء والكهرباء والغذاء ومتطلبات الرعاية الصحية.
لذا نؤكد على ضرورة التدخل الفوري من المجتمعات الدولية لوقف الابادة الجماعية والتهجير القسري لسكان القطاع من اماكن سكنهم ولجم سلطة الاحتلال وايقافه عن تنفيذ خطته، بتهجير السكان خارج القطاع حيث أنه يضرب القانون الدولي، والقانون الدولي الانساني، والمواثيق والمعاهدات الدولية بعرض الحائط، ويصر على التصرف دون رادع.
