تركيا/ وكالات
“نحو التضامن والأمل: اسطول الحرية يبحر من جديد”
ثلاث سفن جديدة من أسطول الحرية تبحر من ميناء توزلا في إسطنبول، تركيا، حاملة معها شعلة الأمل ورسالة الحرية.
ستغادر هذه السفن اليوم، متجهة إلى تحدي إسرائيل وكسر الحصار الجائر على قطاع غزة، يقود هذا الاسطول أكثر من 280 ناشطًا من 30 دولة، مستعدين للمواجهة والمساهمة في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدة الإنسانية الضرورية. وقد حصل هؤلاء النشطاء على موافقة السلطات التركية لتنظيم هذه الرحلة.
تعتبر هذه الخطوة الجريئة البداية الأولى لسلسلة من الأساطيل المقررة للإبحار من مختلف دول العالم. وتم تجهيز هذه السفن بأحدث التقنيات اللوجستية لضمان سلامة المشاركين وتأمين نقل المساعدات الإنسانية، استعدادًا لأي تصعيد محتمل مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة لأكثر من 200 يوم، يؤكد الاستاذ زاهر البيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة وعضو تحالف أسطول الحرية، أن تنظيم هذا الاسطول يعكس الفشل الدولي في تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني. ويعتبر هذا الأسطول صرخة من أجل العدالة والحقوق الإنسانية في وجه الظلم والصمت الدولي.
عليه، يحذر النشطاء من تكرار مأساة أسطول الحرية في عام 2010، حيث تعرض لهجوم وحشي من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مما أسفر عن مقتل 10 من المشاركين، ويرفضون بشكل قاطع أي محاولة لمنع هذا الاسطول أو استهدافه، مؤكدين على أن حقهم في تقديم المساعدة الإنسانية إلى سكان غزة يجب أن يكون محميا بموجب القوانين الدولية.